المشاركات

الجن

صورة
حضور وانصراف الجان على بدن الإنسان أنواعه وأشكاله إن البعض من الناس يظن أن الذي به جن لا بد وأن يتخبط به الجان حال حضوره ، ولا بد وأن يكون حضور الجان حضوراً كليا ، وهذا فهم خاطئ ، وذلك  أن حضور الجان على الإنسان له أشكال عدة فمنها : حضور الوسوسة : وهو حضور متعب للممسوس ، حيث أن الشيطان يتسلط على الإنسان بالوسواس القهري ، فتكثر عند المريض الهواجس وهو ما يخطُر في نفسه ويدُورُ فيها من الأحاديث والأفكار ، فلا يزال يستحوذ عليه الشيطان ويوسوس له في صدره حتى يجعله يبكي وقد يجعله يضحك وقد يجعله يغضب دون سبب ، فلا يزال حاضراً بوسوسته يذكر المريض ما يحزنه ويضيق عليه صدره ، وهذا الحضور قد يدوم عدة ساعات في اليوم وربما العمر كله على شكل متقطع . حضور على عقل المريض : يطبق الشيطان على جميع حواس الإنسان النفسيه والبدنيه من خلال حضوره على عقله ، في مثل هذه الحالة الشيطان يستخدم حواس الإنسان وأعصابه وعضلاته ، و لا يعاني الكثيرَ من حمل جسد المصروع أو التخبط به الشيء الكثير ، وهذا الحضور قد يدوم بضعة دقائق وربما بضعة آيام وربما معظم عمر الإنسان مثال ذلك " حضور الجنون ". حضور

تأثير السحر في المسحور

صورة
تأثير السحر في المسحـور يقول صاحب كتاب البديل الإسلامي  يأخذ التأثير الذي يسببه السحر في المسحور ثلاثة أشكال    : 1_  التأثير الخارجي :   يشعر المسحور في هذه الحالة بأشياء يراها ويسمعها وتوقظه من نومه وتحرك سريره ، وتخيفه ، وفي هذه الحالة تكون الشياطين المحدثة للسحر خارج جسم المسحور   . 2_  التأثير الداخلي  :   يكون تأثير السحر في هذا النوع من داخل الجسم ويحدث هذا عندما يكون خادم السحر متسلطا على الجسم ، يقول صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الانْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ. 3_  التأثير المشـترك :   يكون تأثير السحر خارجياً وداخلياً.أ.هـ. السحر من حيث تأثيره في الآخرين تأثير السحر يكون موجها في المقام الأول إلى المراد سحره فقط ولكن  في بعض حالات السحر يكون التأثير من القوة بمكان بحيث يتأثر المسحور والناظر إليه  والسحر الذي يحدث تأثيره في المسحور وحده نسميه   سحرا لازما   .. أما إذا أثر في المسحور ومن ينظر إليه أو من يقيم معه فإنه يكون   سحرا متعديا  . السحر المركب ( المعقد )  : في بعض حالات السحر تصل القسوة بالساحر لدرجة أن يسحر الجن الذي سيقوم بإحداث الض

العين

صورة
أقســـام العين  والحسـد تنقسم العين الى ثلاثة أقسام ، وهذا تقسيم افتراضي وليس قطعي : -  العين المعجبة -  العين الحاسدة -  العين القاتلة العـين المعجـبة:  إن النفس إذا ما أفرطت في الإعجاب بنعمة من النعم أثرت فيها وأفسدتها بإذن الله تعالى ما لم يبرك صاحبها ، يقول تعالى في سورة الكهف:  }   وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً   {  ، ويقول صلى الله عليه وسلم (  إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ ) جزء من حديث رواه أبن ماجة . يقول ابن حجر : أن العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح ، وإن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة فيكون ذلك رقية منه أ.هـ. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَسَارُوا مَعَهُ نَحْوَ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِشِعْبِ الْخَزَّارِ مِنْ الْجُحْفَةِ اغْتَسَلَ  

العزائم

صورة
الْعَزَائِم والأقسام يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف :  }   ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون   {  . ويقول جل وعلـى في سورة يونس :  }   وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنْ الظَّالِمِينَ  {   العَزْمُ :  الجِدُّ عَزَمَ على الأَمر يَعْزِمُ عَزْماً ...وقال الليث العَزْمُ ما عَقَد عليه قَلْبُك من أَمْرٍ أَنَّكَ فاعِلُه ، يقول الكميت : يَرْمي بها فَيُصِيبُ النَّبْلُ حاجَته **** طَوْراً ويُخْطِئُ أَحْياناً فيَعْتَزِمُ والْعَزَائِمُ :  آيات من القرآن تقرأ على ذوى الآفات رجاء البرء وهى عزائم القرآن ، وأما عزائم الرقى فهى التى يعزم بها على الجن والارواح. يقول القرافي :  العزائم حَقِيقَتُهَا كَلِمَاتٌ وَأَسْمَاءٌ يَزْعُمُ أَهْلُ هَذَا الْعِلْمِ أَنَّهَا تُعَظِّمُهَا الْمَلَائِكَةُ فَمَتَى أَقْسَمَ عَلَيْهَا بِهَا أَطَاعَتْ ، وَأَجَابَتْ وَفَعَلَتْ مَا طَلَبَ مِنْهَا ، فَالْمُعَزِّمُ يُقْسِمُ بِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ عَلَى ذَلِكَ الْمَلَك فَيُحْضِرُ الْقَبِيلَ م