أبو بريص في الحلم
أبو بريص في الحلم أبو بريص وهو الوزغ او البرص من فصيلة الحيوانات الزاحفة الصغيره من الحرشفيات وتعيش في المناطق الدافئه من العالم وتنتشر في معظم قارات العالم، وهي ذات جلود رقيقه مرقطة ولها عدة ألوان الأخضر، البني الفاتح والداكن والأحمر، وبعض الأنواع تقدر أن تغيّر ألوانها بعملية التمويه مثل الحرباء. يصدر أبو بريص صوتاً عندما يظهر ليلاً وزقزقه للاتصال بالأبارص الأخرى، لها غشاء رقيق على العين بدون جفن ويوجد أنواع منها تقدر أن تفصل ذيلها عن باقي الجسم بعمليه تسمى الانشطار الذاتي، ويبقى الذيل يتحرّى ليشتت انتباه المطارد له وبعضها يستطيع رشّ سائل كاوي من طرف الذيل ومنها يستطيع التسلق بفضل الوسائد اللاصقة المتواجدة على كفوف أرجلها وتتغذّى على البعوض وصغار الحشرات والفراش. أبو بريص في الحلم إنّه رجل معتزل، يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف، وهو إنسان نمّام باغ يفسد بين الناس ومن رأى أنّ أبو بريص أكل من لحمه فإنّه إنسان يغتابه، ويدلّ على العدو المجاهر بالكلام السيّء، وهو إنسان متسلق يحب الظهور بمجهودك الشخصي إن قتلته فقد كشفته وتخلّصت ومن علاقتك معه، وقد ذكر الرسول صلّى الله عليه وسلّم الوزغ فقال: عن أم شريك رضى الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمرها بقتل الأوزاغ وقال: (كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام) البخاري. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الحميد بن جبير، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك (أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمرها بقتل الأوزاغ) سنن ابن ماجه حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله قال (من قتل وزغا في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الثانية فله كذا وكذا - أدنى من الأولى - ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة - أدنى من الذي ذكره في المرة الثانية). سنن ابن ماجه في صحيح مسلم من طريق عبد الرازق أخبرنا معمر عن الزهرى عن عامر بن سعيد عن أبيه أن النبى صلّى الله عليه وسلّم أمر بقتل الوزغ وسمّاه فويسقاً. وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنّ النبّي صلّى الله عليه وسلّم قال، (من قتل وزغاً في أول ضربه كتبت له مائه حسنه، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك) وفي رواية (في أول ضربه سبعين حسنة) صحيح مسلم. أن امرأة دخلت على عائشة وبيدها عكاز فقالت ما هذا فقالت لهذه الوزغ لأنّ نبي الله صلّى الله عليه وسلّم حدثنا أنه لم يكن شيء إلا يطفئ على إبراهيم عليه السلام إلّا هذه الدابّة فأمرنا بقتلها ونهى عن قتل الجنان إلّا ذا الطفيتين والأبتر فإنّهما يطمسان البصر ويسقطان ما في بطون النساء. وقد أمر الرسول بقتله لأسباب أخرى ذكر بأنّها تنقل الامراض الخطيرة إلى الإنسان. قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدثنّ به الناس) رواه مسلم. قال صلّى الله عليه وسلّم: (الرؤيا الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلّا من يحب) رواه البخاري. قال صلّى الله عليه وسلّم (لم يبق من النبوة إلّا المبشرات: الرؤيا الصالحة) رواه البخاري. قال عليه الصلاة والسلام: (إذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلّا ناصحاً أو عالماً) رواه أحمد.
تعليقات
إرسال تعليق